|
||
تفتقر معظم المباني المعاصرة في العالم الإسلامي إلى الأصالة حيث نحت تجاه الزخرفة الخارجية فقط فيما غفلت أسس ومعايير التصميم الإسلامي، فأصبحت المنازل و الشقق مفتوحة و متجهة للخارج بدلاً من الداخل ، ولم تراع الملاءمة الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية والبيئية الأمر الذي أحال الكثير من المنازل إلى ما يشبه الأقفاص غير الملائمة لسكن الإنسان، هذا الواقع أدى إلى كثير من المشاكل الاجتماعية الخطيرة وزيادة التفكك الأسري وتدهور الصحة العامة وأرهق المجتمع دون أن يشعر . |
||
في ضوء ما سبق ولدت فكرة مؤسسة مكيون بمكة المكرمة، رسالتها التطوير العمراني على أسس علمية حديثة تراعي الأصالة العربية و الإسلامية، وتحرص على الاستفادة من الخبرات والقدرات المعمارية والتخطيطية المتميزة، وتوفر الراحة والسعادة للأسرة بأنسب التكاليف، وتعنى بالمسكن باعتباره أحد الضروريات الأساسية للفرد . |
||
المعايير التي تتبناها المؤسسة :
|
||
المؤسسة قديمة حديثة, فقد بدأت فكرة عام 1412 هـ، وانطلقت في عام 1417 هـ من خلال بعض المتخصصين المكيين منضوية عبر مؤسسات مختلفة وصممت العديد من المشاريع. وهي تنطلق الآن بمشروعاتها بهذا الاسم العريق و الجديد . |
كلمه المؤسس | ||
واجب على كل مسلم رد الدين الذي في عنقه تجاه مجتمعه
ومن هذا المنطلق :
أخذنا على عاتقنا في مكيون ترسيخ مبادئ العمل كفريق لنحقق أسمي المعاني التي خلق من أجلها الإنسان ألا وهي عمارة الأرض ...
لقد من الله علينا أن جعل نطاق عملنا في بقعة من أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والتي كرمها الله بالبيت العتيق والمسجد الحرام والمشاعر المقدسة وجعل أفئدة المسلمين تهوي إليها من كل فج عميق لهذا وجب علينا عمارتها بالشكل الذي يليق بمكانتها وأخذنا على عاتقنا عند تنفيذ أعمالنا أن نراعي الأصالة العربية الإسلامية واستقطاب الخبرات والقدرات المعمارية والتخطيطية المتميزة لتتكامل كافة الجهود ولنحقق في النهاية المفهوم الحقيقي للسكن حيث تطيب الحياة وينمو المجتمع ...
(هذا وراجين من الله الجليل وهو بالإجابة قدير أن يحفظ وطننا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحفظ خادم الحرمين الشريفين راعي التنمية الحديثة).
د/ مجدي محمد حريري